قصتنا
في صباح يوم الأحد من عام ٢٠١٨ وصلت أنجيليكا إلى مدينة شيكاغو في أمريكا. كان عمر أول وجه ودود تصادفه وأول شخص تتحدث إليه في بلد ليس بلدها ومدينة لا تعرف فيها أحداً. منذ البداية أصبحا يقضيان الوقت معاً، و أمضيا ساعات في الحديث والخروج سويةً لاكتشاف المدينة، فكانا لبعضهما عائلةً في بلد غريب لكليهما. إلّا أنّ الوقت مضى سريعاً، وكان على أنجيليكا أن تعود إلى بلدها الأم كولومبيا بعد انتهاء رحلتها الدراسية في شيكاغو. اتفق عمر و أنجيليكا على أن يبقيا على تواصل و علاقة طويلة المدى، وكانا يتنقّلان ذهاباً وإياباً بين بوغوتا وشيكاغو محاولين أن يكونا دائماً قريبين من بعضهما البعض. منذ ذلك الوقت وهما يعبّران عن حبهما لبعضهما البعض من خلال التفاصيل التي يتشاركانها ويعيشان أدقّ تفاصيلها سويةً. الحب بينهما حاضر دائماً في مغامراتهما، في رحلاتهم مع الأصدقاء، في الأماكن، المدن، و البلدان الجديدة التي يكتشفانها والذكريات التي يصنعانها معاً و حتّى في أيامهما العادية.
بعد أربع سنوات من ذاك الأحد، و تحديداً في يوم ٢٤ من شهر كانون الأول عام ٢٠٢١، تقدّم عمر لخطبة أنجيليكا و احتفلا بخطبتهما مع عائلتها، واليوم يسعدهما أن يحتفلا بحبهما في حفل زفافهما بحضور الأحبّة، العائلة والأصدقاء.